Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline الآفــات الاجتماعيــة وأخطـارها على الفـرد والجمـاعة - Social ills and their dangers to the individual and the group دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

الآفــات الاجتماعيــة وأخطـارها على الفـرد والجمـاعة - Social ills and their dangers to the individual and the group

 

الآفــات الاجتماعيــة  وأخطـارها على الفـرد والجمـاعة -   Social ills and their dangers to the individual and the group

الآفــات الاجتماعيــة وأخطـارها على الفـرد والجمـاعة                               

تعتبـر الآفـات الاجتماعيـة تلك السلـوكات التي تهـدد تماسـك المجتمـع مهما كـانت درجـة رقيـه وتطـوره، إن هـذه الآفـات بمختلـف أنواعـها أصبحت معروفـة في المجتمعات حيـث أن الوضع الاجتماعي والاقتصـادي يشجعـان الفئـات الشبانيـة التي تعانـي من البطالـة والفـراغ الثقـافي على تنـاول هذه السموم الفتاكـة التي تقتل الافراد و المجتمعات و الدول يوما بعد يوم ومن بينها. 

      المخــدرات

لا تـزال المخـدرات بجميـع أنواعـها مثل الكحول والماريجوانا والنيكوتين، في مقدمـة الآفـات الاجتماعية التي تؤثـر سلبـا على الفـرد والمجتمـع، إنـها عـدوة البشرية تخرب خاصة عقولهـم وتقضـي على أخلاقهـم وتدمـر ديارهـم وتشـوه نسلهـم، وتهدم حياتهم، انها عاصفة قوية تستبدوا بالانسان وتجعله في حالة هيجانية، تقتلع كل شيء تجده في طريقها وتؤثرعلى الفرد بصفة نهائية، انها افة المخدرات التى لم ينجو منها لا صغير و لا كبير، الا من اتبع الطريق المستقيم.

 

تأثيـرها على الجانـب الصحـي والنفسـي والاجتماعـي:

أثبتـت البحـوث الطبيـة أن المخـدرات بأنواعـها تؤثر على جميع أعضـاء جسـم الإنسـان  وخاصـة في مرحلـة الإدمان حيث تظهر هذه التأثيـرات على الشكـل التالـي،   الخضـوع التـام لهـذه المـادة وعـدم القـدرة على التخلـي عنـها، حـدوث مضاعفـات نفسيـة وصحيـة في حالة التـوقف عن تناولـها، كالقلق وعـدم الارتيـاح والكآبـة وقلـة التركيـز، حـدوث مضاعفـات جسميـة كالصـداع والارتـجاف في جميـع الجسـم، تدهـور مستمـر وفتـور شامـل يؤثـر على الأنشطـة اليوميـة للإنسـان.


 الانهـيار العصبـي وإتـلاف خلايـا الدمـاغ وتعطيلـه عن تأدية وظائفه وإضعـاف القـدرة الجنسيـة،  تأثيـر المخـدرات على إجـراء العمليـة الجراحيـة حيث لاحـظ الأطبـاء أن المدمـن يصعب تخديـره كما يتعـرض إلى مضاعفات كتصلب الشراييـن، الانتشـار الواسـع لجرائـم القتـل وزنـا المحـارم والشـذوذ الجنسي وظاهـرة الطـلاق والاغتصـاب وهتـك الأعـراض.

أسبـاب اللجـوء لتنـاول المخـدرات:


المجتمع تتأثـر سلبـا وإيجابـا، لما يجـري في المجتمـع وذلك ظاهـرة استهـلاك المخـدرات التي تبقـى محـدودة جـدا بالرغم من العمل التوجيهـي على مختلـف المستويـات التي ترمي إلى تحصيـن من هـذه الآفـات والتي يجـب التعـاون في القضـاء على أسبابـها التي تتمثـل في  ضعـف العمـل التوجيهـي على كـل المستويـات، عـدم الإقبـال على ممارسـة الرياضـة،  ضعـف مستـوى الأفـراد التربـوي، وعـدم قدرتهم على التلاؤم مع مصاعـب الحيـاة الاجتماعية، رغـم أن هـذه المصاعب طبيعية تعترض جميـع النـاس.  


 حـب الاستطـلاع والفضـول، إذ يفضـل كثيـر من الشبـاب الاندفاع وراء المغامـرة، فبمجـرد سماعهـم عن المخـدرات وما تحملـه من راحـة وهميـة ولـذة، ينطلقون لتجربتها، وبإصرارهم يقعـون في أحضـان هـذه الآفـة، مجالسـة من يتناولـون هذه المخـدرات، إذ أن  جماعـة رفـاق السوء تؤثـر على الفـرد، فتدفعـه لأن يسـلك سلوكـها، فإذا كـان الرفاق مقامـرون فإن من يجالسهـم يصبح مقامرا، وإذا كانوا مدمنين على المخـدرات، يصبـح مدمـنا عليهـا، وقديمـا قيـل (قـل لي من تعاشر أقـول لك مـن أنـت).

أضـرار المخـدرات على الفــرد:

 تـؤدي المخـدرات في حالـة الإدمـان أن يفقـد الفرد عقله ويصاب بالجنـون أو أمـراض عقليـة أخـرى،  تـؤدي المخـدرات إلى أن يعيـش صاحبـها في قلـق دائـم، وتوتر شديد، حتى يفقـد السيطـرة على نفسـه، وبإمكانـه القيـام بجرائـم قتـل من أجـل الحصول على الجرعة التي يرغب فيها، وهذه الجرعة دائما في ازدياد، تـؤدي المخـدرات بصاحبـها إلى الاستهتـار والتهرب من تحمل الالتـزامات واتخـاذ القـرارات، تـؤدي المخـدرات بصاحبـها إلى تشويـه سمعة الفرد والحـط من قيمتـه. 


تـؤدي المخـدرات بصاحبـها إلى الإدمـان وزيادة الجـرعة التي تهدئ أعصابـه إلى أن تـؤدي بـه إلى الجـرعة القاتلـة،  تـؤدي المخـدرات بصاحبها إلى وقوع حـوادث خطيـرة مثل الاعتـداء على الغير دون تقدير العواقب، بل وقد تؤدي إلى هتك أعراض المحارم..إلخ.  تـؤدي المخـدرات بصاحبـها إلى أن يلجـأ الفـرد إلى بيـع شرفه، أو حتـى نفسـه من أجـل الحصـول على كميتـها أو قيمتـها،  تـؤدي المخـدرات بصاحبـها إلى هـدم الحيـاة الزوجيـة وتحطيم شخصيـة الأطفـال والتشويـش على حياتهـم، وتشريدهـم، والقضـاء على مستقبلهـم.

بعـض آثـار المخـدرات على الصحـة:

 ضعـف الشراييـن الذي يـؤدي إلى الجلطـة القلبية، والسكتـات القلبيـة، وإتـلاف الجهـاز العصبـي، وفقـدان الذاكـرة وانهيـار الأعـصاب الذي يـؤدي إلى الجنـون، المدمـن يفقـد قـواه الجنسيـة شيئـا فشيئـا ويصبـح من الإيجابي إلى السلبـي وهـذا قـد يـؤدي بـه إلى السيـدا لأن هـذا المرض الخبيث ينتقـل عبـر العلاقـات الجنسيـة الغيـر عاديـة، الشـذوذ الجنسي، وكـذلك عن طريـق الحقـن لتنـاول الجـرعة...إلخ، إتـلاف خلايـا المخ التي تنتـج مادة مخـدرة للجسم أثنـاء إصابته بـآلام أو جـروح، فهذه الخـلايا تنتـج هذه المـادة المخـدرة للجسم وبالتالي يخفـف الألم، وعندمـا تقتـل هذه الخـلايا يصبـح الإنسان بحاجة إلى مخـدر خارجي، وطلبـاته تـزداد كل مـرة حتى تكـون في النـهاية الجـرعة القاتلـة.

مخاطـر تنـاول المخـدرات:

الآفات الاجتماعيـة خاصـة محاربـة تناول المخـدرات التي من انعكاساتها الخطيـرة، شـل إرادة المدمـن وتحويلـه إلى عبـد طيـع لمن يمولـه، وبالتالي يسهل استغـلاله وتوريطـه في ارتكـاب مختلـف الجرائم كالسرقة والقتل وإمكانيـة تجنيـده مـن طـرف الجماعـات الإرهابيـة أو أي عـدو كان لمنحهـم أسـرار أو إقـدامه علـى ارتكـاب الخيـانة، قتـل روح المبـادرة والإبـداع والحيـوية لـدى المدمـن، إزالـة الثقـة من النفـس وخلـق التوتـر والقلـق مـما يدفـع المدمـن إلـى العـزلة والانطـواء وقد ينتهـي بـه الأمـر إلى الجنـون.  


المسـاس بروح الوحـدة والإخـلال بالانضبـاط والأخلاقيـات العسكرية وتوفيـر منـاخ ملائـم لانتشـار كل أشكـال الانحرافات كالفرار والشذوذ الجنسـي والسرقـة والهـروب من المسؤوليـة، وقد تصـل إلى درجة القيام بأعمـال تخريبيـة في الوحـدة لمصلحـة جهـة معينـة، تبذيـر المدمـن لإمكانيـاته الماليـة، ثم يصبـح همـه الوحيـد الحصول على مصـدر لتلبيـة رغبتـه الجامحـة لاستهـلاك المخـدر، وفي سبيـل ذلك تكـون كـل الوسائـل مباحـة في نظـره ويسهـل اقتيـاده.

 

هـذا بالإضافـة إلـى الأضـرار الصحيـة التي أسلفنـا الحديث عنها وهي تجسـد آثـار المخدرات على مستـوى الفـرد، أما انعكاساتـها الجماعيـة فهـي أكثـر خطـورة من حيـث أنـها تجعـل من الوحـدة مجـرد تجمـع بشـري بـدون قواسـم مشتركـة، وتحويـل الوحـدة إلى حقـل لإنتاج واستهلاك كل أشكال الدعايـة والإشاعـة، كذلك  تعجيـز الوحـدة عن تأديـة المهام المنـوطة بـها وتحويلـها إلى هـدف سائـغ لعمليـات التوجيـه ولكـل اعتـداء محتمـل، وجعـل الوحـدة أرض خصبـة لمختلـف الأمـراض العضويـة والنفسانيـة. 

طرق الوقاية المبكرة من الإدمان                                        

هناك عدة طرق من اجل الوقاية المبكرة من الادمان، كما يجب على الشباب اتباعها، ومن بينها التوعية، والرعاية، والاهتمام، والتغلب على الضغوط النفسية، وممارسة الرياضة، وعدم تناول المسكنات وأدوية الاكتئاب، والابتعاد عن المدمنين، ونظـرا لخطـورة هـذه الآفـة على الفـرد والمجتمعـات بصفة عامة نلاحـظ أن كل القوانيـن والأنظمـة تجـرم إنتاجـها وترويجها واستهلاكها، وتذهـب بعـض القوانيـن إلى حـد تطبيـق عقوبـة الإعـدام على من تضبط بحـوزته ولـو كميـة قليلـة.


***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية